ج ٤، ص : ٤٦٧
جملة :« إنّما التوبة » على اللّه لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يعملون السوء.. » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« يتوبون.. » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :« أولئك يتوب اللّه.. » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« يتوب اللّه.. » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة :« كان اللّه عليما.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(جهالة)، مصدر سماعيّ لفعل جهل يجهل باب فرح وزنه فعالة بفتح الفاء، وثمّة مصدر آخر هو جهل بفتح فسكون.
الفوائد
(أولاء) اسم إشارة للجمع المذكّر والمؤنث للعقلاء وغيرهم. يسبق اسم الإشارة بهاء هي حرف التنبيه. هؤلاء الطلاب مجتهدون. ها حرف تنبيه. أولاء اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ، الطلاب بدل مرفوع. ومجتهدون خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. وقد تلحقه كاف الخطاب فيقال : أولئك.
[سورة النساء (٤) : آية ١٨]
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (١٨)
الإعراب :
(الواو) عاطفة (ليس) فعل ماض ناقص جامد و(التاء) للتأنيث (التوبة) اسم ليس مرفوع (للذين) سبق إعرابه في الآية السابقة))))