ج ٤، ص : ٤٧٤
(الواو) حاليّة (قد) حرف تحقيق (أفضى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (بعض) فاعل مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه (إلى بعض) جارّ ومجرور متعلّق بـ (أفضى)، (الواو) عاطفة (أخذن) فعل ماض مبنيّ على السكون. و(النون) فاعل (من) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (أخذن)، (ميثاقا) مفعول به منصوب (غليظا) نعت منصوب.
جملة :« تأخذونه.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« أفضى بعضكم. » في محلّ نصب حال.
وجملة :« أخذن. » في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.
الصرف :
(أفضى) فيه إعلال بالقلب أصله أفضي تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا وزنه أفعل والياء أصلها واو.
البلاغة
- الكناية : في قوله تعالى « وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ ».
الكلام كناية عن الجماع، والعرب إنما تستعملها فيما يستحي من ذكره كالجماع.
الفوائد
١ - من لطائف اللغة العربية استعمال كلمة الإفضاء كناية عن الجماع وذلك أدعى لأدب الاجتماع وأرفع في الذوق الذي ينبو عن المصارحة حيال الشؤون الجنسية. ومثل ذلك كثير في غضون القرآن الكريم.
سورة النساء (٤) : آية ٢٢]
وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً وَساءَ سَبِيلاً (٢٢)))))


الصفحة التالية
Icon