ج ٦، ص : ٤٢٢
جملة « ما المسيح... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة « قد خلت... الرسل » : في محلّ رفع نعت لرسول.
وجملة « أمّه صدّيقة » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة « كانا يأكلان... » : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة « يأكلان الطعام » : في محلّ نصب خبر كان.
وجملة « انظر كيف... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة « نبيّن » : في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.
وجملة « انظر (الثانيّة) : لا محلّ لها معطوفة على جملة انظر (الأولى).
وجملة « يؤفكون » : في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.
الصرف :
(صدّيقة)، مؤنّث صدّيق، صفة مشتقّة، فهي مبالغة اسم الفاعل من الثلاثي صدق وزنه فعّيل بكسر الفاء والعين المشدّدة.
البلاغة
١ - الكناية : في قوله تعالى كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ فالكلام كناية عن قضاء الحاجة، لأن من أكل الطعام احتاج إلى ذلك، وليس المراد سوى الرد على النصارى في زعمهم المنتن واعتقادهم الكريه.
٢ - التكرير : في قوله تعالى « انظر » وقوله « ثُمَّ انْظُرْ » وذلك للمبالغة في التعجيب، و« ثم » لإظهار ما بين العجيبين من التفاوت أي إن بياننا للآيات أمر بديع في بابه بالغ أقصى الغايات القاصية من التحقيق والإيضاح.))