ج ٨، ص : ٣٧١
هي أيمن بفتح الهمزة وضمّ الميم، وأيامن بكسر الميم، وأيامين زنة أفاعيل.
(شمائل)، جمع شمال اسم ضدّ اليمين ووزنه فعال بكسر الفاء، وثمّة جموع أخرى هي أشمل بفتح الهمزة وضمّ الميم، وشمل بضمّتين، وشمال زنة المفرد، وفعائل وزن الجمع شمائل.
(مذءوما)، اسم مفعول من ذأم يذأم بمعنى عاب ومقت من باب فتح، وزنه مفعول.
(مدحورا)، اسم مفعول من دحر يدحر باب فتح بمعنى طرد وأبعد، وزنه مفعول.
البلاغة
الآية « ١١ »..
- الكناية : في قوله تعالى « وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ » فالكلام كناية عن خلق آدم عليه السّلام، والمعنى خلقنا أباكم آدم عليه السّلام طينا غير مصور ثم صورناه أبدع تصوير وأحسن تقويم.
الآية « ١٢ »..
- فن التوهم : في قوله تعالى « ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ » فإن الظاهر ما منعك من السجود. والتأويل الذي يرد هذا الكلام أن العلماء قالوا :
ما منعك أي : ما صيرك ممتنعا من السجود.
الآية « ١٧ »...
- الاستعارة التمثيلية : في قوله تعالى « ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ » حيث شبه حال تسويل إبليس ووسوسته لهم كذلك بحال إتيان العدو لمن يعاديه من أي جهة أمكنته ولذا لم يذكر الفوق والتحت إذ لا إتيان منهما.