ج ٩، ص : ١٨٤
وجملة :« ذلك بأنّهم... » لا محلّ لها تعليليّة لمضمون العذاب المتقدّم.
وجملة :« شاقّوا... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة :« من يشاقق... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يشاقق... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) « ١ » وجملة :« إن اللّه شديد... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف :
(الأعناق)، جمع عنق اسم للعضو المعروف، وزنه فعل بضمّ الفاء وضمّ العين أو سكونها وهو مذكّر ومؤنّث.
(بنان)، اسم جامد لأطراف الأصابع أو الأصابع، وزنه فعال بفتح الفاء واحدته بنانة.
البلاغة
المجاز : في قوله تعالى « وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ » الكلام مجاز في تسمية الكل باسم الجزء. فالبنان الإصبع، عبّر بالجزء وهو الإصبع، وأراد الكل وهو الأيدي والأرجل. فالعلاقة جزئية.
الفوائد
- من خصائص اللغة العربية تسهيل النطق ولذلك فقد اصطلح العرب على أمور كلها وسيلة لهذه الغاية منها « الإدغام » وهو على ثلاثة أقسام :
أ- واجب : وهو عند ما يتحرك المثلان معا، وذلك بشروط، قد تبلغ أحد عشر شرطا، لا يتسع نهج الكتاب لتفصيلها، نحو « مدّ » أصلها مدد، وملّ وحبّ إلخ.
ب - جائز : يجوز الإدغام في ثلاث مسائل (الأولى) إذا كان الفعل ماضيا وقد افتتح بتاءين مثل : تتبّع وتتابع جاز بهما الإدغام، ويتوسّل للنطق به
(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.