وقرأ الحسن والأعمش: "رُكُوبُهُم" بضم الراء، أي: ذو ركوبهم (١).
﴿ ومنها يأكلون * ولهم فيها منافع ﴾ من الأصواف والأوبار والأشعار والنسل، ﴿ ومشارب ﴾ من ألبانها، جمع مَشْرَب، وهو موضع الشرب أو المشروب.
(#rن‹sƒھB$#ur مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (٧٤) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (٧٥) فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ اذدب
﴿ واتخذوا من دون الله ﴾ الذي أنعم بهذه النعمة ﴿ آلهةً لعلهم ينصرون ﴾ أي: رجاء أن يعضدهم ويدفع عنهم وينفعهم ويشفع لهم، فانعكس [مقصودهم] (٢) عليهم.
قوله تعالى: ﴿ وهم لهم جند محضرون ﴾ أي: المشركون لأصنامهم جُنْد.
قال ابن جريج: شِيعة.
وقال غيره: أعوان (٣).
"مُحْضَرُون": يحضرونهم للعبادة والخدمة والذَّبِّ عنهم والغضب لهم.
﴿ فلا يحزنك قولهم ﴾ هذا وقف التمام. ثم استأنف فقال: ﴿ إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون ﴾.
َOs٩urr& يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧) وَضَرَبَ
(٢)... في الأصل: مصودهم.
(٣)... ذكر القولين الماوردي (٥/٣٢).
(١/٣٦٣)
---------***#@--فاصل_صفحات---@#***--------