قَوْلُهُ تَعَالَى: " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ:" " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "، قَالَ: يَعْنِي بِالْقَرْيَتَيْنِ: مَكَّةَ، وَالطَّائِفَ، وَالْعَظِيمُ: الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْقُرَشِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ عُمَيْرٍ الثَّقَفِيُّ"
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ "، قَالَ: يَعْنُونَ أَشْرَفَ مِنْ مُحَمَّدٍ، الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَمَسْعُودَ بْنَ عَمْرٍو الثَّقَفِيَّ مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ"
عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ:"لَوْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا، أُنْزِلَ عَلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ، أَوْ عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ، فَنَزَلَتْ: " وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ " ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " لَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،" " وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً " الْآيَةَ، يَقُولُ: لَوْلا أَنْ أَجْعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا، لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الْكُفَّارِ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ " وَمَعَارِجَ " مِنْ فِضَّةٍ وَهِيَ دَرَجٌ " عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ " يَصْعَدُونَ إِلَى الْغُرَفِ، وَسُرُرُ فِضَّةٍ " وزُخْرُفًا "، وَهُوَ الذَّهَبُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا "