عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ رَضي اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ "، قَالَ: شُعُورُ الشَّيَاطِينِ قَائِمَةٌ إِلَى السَّمَاءِ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ "
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَيَوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا بَقَيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبيِ أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:"يُقَرَّبُ، يَعْنيِ إِلَى أَهْلِ النَّارِ، مَاءٌ فَيَتَكَرَّهُهُ، فَإِذَا أَدْنَى مِنْهُ شَوَى وَجْهَهُ، وَوَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأْسِهِ فِيهِ، فَإِذَا شَرِبَهُ قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ"
عَنْ قَتَادَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ "، قَالَ: مَزْجًا " ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لالَى الْجَحِيمِ "، قَالَ: فَهُمْ فِي عَنَاءٍ وَعَذَابٍ بَيْنَ نَارٍ وَحَمِيمٍ، وَتَلا هَذِهِ الْآيَةَ: " يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ " "