- ١٤٠٤٠ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " فَمَا اسْطَاعُوا إِنَّ يَظْهَرُوهُ}، قَالَ: مِنْ فوقه، " وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا}، قَالَ: مِنَ اسفله". قوله: " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ}
- ١٤٠٤١ عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ:" " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ}، قَالَ: جعله طريقاً كما كَانَ".
- ١٤٠٤٢ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ}، قَالَ: لا أدري الجبلين يَعْنِي به أم مَا بينهما".
- ١٤٠٤٣ عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ:"إِنَّ يأجوج ومأجوج خلف السد، لا يموت الرجل منهم حتى يولد لَهُ ألف لصلبه، وهم يغدون كُلّ يَوْم عَلَى السد فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض، فيقولون: نرجع غداً ونفتحه، فيصبحون وقد عاد إِلَى ماكان عليه قبل إِنَّ يلحس، فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم، فإذا غدوا يلحسون، قَالَ لَهُمْ: قولوا بسم الله، فإذا قالوا: بسم الله، فأرادوا إِنَّ يرجعوا حين يمسون، فيقولون: نرجع غداً فنفتحه، فيصبحون وقد عاد إِلَى مَا كَانَ عليه، فَيَقُولُ: قولوا: إِنَّ شاء الله، فيقولون: إِنَّ شاء الله، فيصبحون وهو مثل قشر البيض فينقبونه فيخرجون منه عَلَى الناس، فيخرج أول مِنْ يخرج منهم سبعون ألفاً عَلَيْهِمْ التيجان، ثُمَّ يخرجون مِنْ بعد ذَلِكَ أفواجاً فيأتون عَلَى النهر مثل نهركم هَذَا يَعْنِي الفرات، فيشربونه حتى لا يبقى منه شيء، ثُمَّ يجيء الفوج منهم حتى ينتهوا إليه، فيقولون: لقد كَانَ ههنا ماء مرة، وذلك قول الله: " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ}، والدك: التراب " وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}".


الصفحة التالية
Icon