- ١٤٣٦٤ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ:" " ثُمَّ اهْتَدَى}، قَالَ: ثُمَّ استقام لفرقة السنة، والجماعة".
- ١٤٣٦٥ عَنْ أَبِي، ثنا عَبْد الله بن رجاء، أنبأنا اسرائيل، عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عمارة بن عَبْد، ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"إِنَّ موسى لما تعجل إِلَى ربه عمد السامري، فجمع مَا قدر عليه مِنْ حلي نساء بني إسرائيل ثُمَّ صوره عجلا، قَالَ: فعمد موسى إلي العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو عَلَى شط نهر، فلم يشرب أحد مِنَ الماء ممن كَانَ يعبد العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب، فقالوا لموسى: مَا توبتنا، قَالَ: يقتل بعضكم بعضا".
- ١٤٣٦٦ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"لما تعجل موسى إلي ربه عمد السامري، فجمع مَا قدر مِنْ حلي بني إسرائيل فضربه عجلا، ثُمَّ ألقي القبضة في جوفه، فإذا هُوَ عجل جسد لَهُ خوار، فقال لَهُمْ السامري: " هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى}، فقال لَهُمْ هارون: " يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا}، فلما إِنَّ رجع موسي أخذ رأس أخيه، فقال لَهُ هارون مَا قَالَ، فقال موسي للسامري:"مَا خطبك"، فقال:"قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنَ اثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي"، فعمد موسى إِلَى العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو عَلَى شط النهر، فَمَا شرب أحد مِنْ ذَلِكَ الماء ممن كَانَ يعبد ذَلِكَ العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب، فقالوا: يا موسى، ماتوبتنا، قَالَ: يقتل بعضكم بعضا، فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أباه وأخاه وابنه لا يبالي مِنْ قتل، حتى قتل منهم سبعون ألفا، فأوحى الله إِلَى موسى، مرهم فليرفعوا أيديهم، فقد غفر لمن قتل وتبت عَلَى مِنْ بقى".
قال تعالى: