- ١٤٥٧٥ حَدَّثَنَا أبو عَبْد الله بن عَبْد الرحمن بن أخى ابن وهب ن حَدَّثَنَا عمي حَدَّثَنِي أبو صخر إِنَّ يَزِيد الرقاشي حدثه، قَالَ: سمعت أنس بْنِ مَالِكٍ ولا أعلم إلا إِنَّ أنساً يرفع الحَدِيث إِلَى إلى رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ يونس النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلامُ حين بدا لَهُ إِنَّ يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت، قَالَ: اللهم، " لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، فأقبلت هذه الدعوة تحف بالعرش، فقالت الملائكة: يا رب صوت ضعيف معروف مِنْ بلاد غريبة؟ فقال: أما تعرفون ذاك؟ قالوا: لا يا رب، ومن هُوَ؟ قَالَ: عبدي يونس، قالوا: عبدك يونس الّذِي لَمْ يزل يرفع لَهُ عمل متقبل ودعوة مجابة؟ قَالَ: نعم، قالوا: يا رب، أولا ترحم مَا كَانَ يصنع في الرخاء فتنجيه مِنَ البلاء؟ قَالَ: بلى، فأمر الحوت فطرحه في العراء".
- ١٤٥٧٦ عَنِ انس رفعه"إِنَّ يونس حين بدا لَهُ إِنَّ يدعو الله بالكلمات حين ناداه في بطن الحوت، قَالَ: اللهم " لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} فأقبلت الدعوة تحف بالعرش، فقالت الملائكة: هَذَا صوت ضغيف معروف مِنْ بلاد غريبة، فقال: أما تعرفون ذَلِكَ؟ قالوا: يا رب، ومن هُوَ؟ قَالَ: ذاك عبدي يونس، قالوا: عبدك يونس الّذِي لَمْ يزل يرفع لَهُ عمل متقبل ودعوة مجابة؟ قَالَ: نعم، قالوا: يا رب أفلا ترحم مَا كَانَ يصنع في الرخاء فتنجيه مِنَ البلاء؟ قَالَ: بلى، فأمر الحوت فطرحه بالعراء فأنبت الله عليه اليقطينة".