- ١٤٥٧٧ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي وقاص رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"دعوة ذي النون إذ هُوَ في بطن الحوت " لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} لَمْ يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب لَهُ". قَوْلهُ تَعَالَى: " ننجيك ببدن}
- ١٤٥٧٩ حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أحمد بن أَبِي سريج، ثنا داود بن المحبر بن قحذم المقدسي، عَنْ كثير بن معبد، قَالَ:"سألت الحسن، قلت: يا أبا سعيد، اسم الله الأعظم الّذِي إِذَا دعي به أجاب، وَإِذَا سئل به أعطى؟ قَالَ: ابن أخى أما تقرأ القرآن؟ قول الله: " وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا " إِلَى قَوْلِهِ " المؤمنين} ابن أخى هَذَا اسم الله الأعظم الّذِي إِذَا دعى به أجاب وَإِذَا سئل به أعطى".
قال تعالى:
﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾
قَوْلهُ تَعَالَى: " وأصلحنا لَهُ زوجه}
- ١٤٥٨٠ عَنْ عطاء بن أَبِي رباح، فِى قَوْلِهِ:" " وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}، قَالَ: كَانَ في خلقها سوء وفي لسانها طول وهو البذاء، فأصلح الله ذَلِكَ منها".
- ١٤٥٨١ عَنْ مُحَمَّد بن كَعْبٍ القرظى فِي قَوْلِهِ:" " وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}، قَالَ: كَانَ في خلقها شيء".
- ١٤٥٨٢ عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ" " وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}، قَالَ كانت عاقراً فجعلها الله ولوداً ووهب لَهُ منها يحيي، وفى قوله: " وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}، قَالَ: أذلاء". قَوْلهُ تَعَالَى: " وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا}