- ١٤٧٠٤ عَنِ الرَّبِيعِ بن أنس فِي قَوْلِهِ:" " وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، قَالَ: حَدَّثَنَا شيخ مِنْ عقب المهاجرين والأنصار، أنهم أخبروه إِنَّ أيما أحد أراد به مَا أراد أصحاب الفيل، عجل لَهُمْ العقوبة في الدُّنْيَا، وَقَالَ: إنما يؤتي استحلاله مِنْ قبل أهله، فأخبرني عنهم أنه وجد سطران بمكة مكتوبان في المقام: أما أحدهما، فكان كتابته: بسم الله والبركة، وضعت بيتي بمكة طعام أهله اللحم والسمن والتمر، ومن دخله كَانَ آمناً لا يحله إلا أهله، قَالَ لولا إِنَّ أهله هم الذين فعلوا به مَا قد علمت لعجل لَهُمْ في الدُّنْيَا العذاب، قَالَ: ثُمَّ أخبرني إِنَّ عَبْد الله بن عمرو ابن العاص، قَالَ قبل إِنَّ يستحل منه الّذِي يستحل، قَالَ: أجد مكتوباً في الْكِتَاب الاول: عَبْد الله يستحل به الحرم، وعنده عَبْد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير، فقال: عَبْد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، قَالَ كُلّ ماحد منهما: لست قاراً به إلا حاجاً أو معتمراً أو حاجة لابد منها وسكت عَبْد الله بن الزبير فلم يقل شيئاً فاستحل مِنْ بعد ذَلِكَ".
- ١٤٧٠٥ عَنِ ابْنِ مسعود، قَالَ:"مِنْ هم بسيئة لَمْ تكتب عليه حتى يعملها، ولو إِنَّ رَجُلاً كَانَ بعد إِنَّ أبين حدث نفسه بأن يلحد في البيت، والإلحاد فيه إِنَّ يستحل فيه مَا حرم الله عليه فمات قبل إِنَّ يصل إِلَى ذَلِكَ، أذاقه الله مِنْ عذاب أليم". قَوْلهُ تَعَالَى: " بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ}


الصفحة التالية
Icon