- ١٣١٤١ عَنِ الحكم، قَالَ: سألت عِكْرِمَةَ، وطاوسا، وعطاء بن أَبِي رباح: عَنْ هذه الآية، فقالوا:"البيت تهوي إليه قلوبهم يأتونه"، وفي لفظ، قَالَ:"هواهم إِلَى مكة إِنَّ يحجوا".
- ١٣١٤٢ عَنْ مُحَمَّد بن مسلم الطائفي،"إِنَّ إبراهيم عَلَيْهِ السَّلامُ لما دعام للحرم وارزق أهله مِنَ الثمرات، نقل الله الطائف مِنْ فلسطين".
- ١٣١٤٣ عَنِ الزهري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:"إِنَّ الله تَعَالَى نقل قرية مِنْ قرى الشام، فوضعها بالطائف لدعوة إبراهيم عَلَيْهِ السَّلامُ". قَوْلهُ تَعَالَى: " بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ "
- ١٣١٤٤ عَنْ قَتَادَة،" " بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ "، قَالَ: مكة، لَمْ يكن بها زرع يومئذ".
- ١٣١٤٥ عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ: " رَبُّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ "، وأنه بيت طهره الله مِنَ السوء، وجعله قبلة، وجعله حرمه، اختاره نَبِيّ الله إبراهيم عَلَيْهِ السَّلامُ لولده".
- ١٣١٤٦ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ "، قَالَ: إِنَّ إبراهيم سأل الله إِنَّ يجعل أناساً ن الناس يهوون سكنى مكة".
- ١٣١٤٧ عَنِ السُّدِّيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ،" " فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ "، يَقُولُ: خذ بقلوب الناس إِلَيْهِمْ، فإنه حيث يهوى القلب يذهب الجسد، فلذلك ليس مِنْ مؤمن، إلا وقلبه معلق بحب الكعبة".
- ١٣١٤٨ قَالَ ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:"لو إِنَّ إبراهيم عَلَيْهِ السَّلامُ حين دعا، قَالَ: اجعل أفئدة الناس تهوي إِلَيْهِمْ لازدحمت عليه اليهود والنصارى، ولكنه خص حين قَالَ: " أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ "، فجعل ذَلِكَ أفئدة المؤمنين". قَوْلهُ تَعَالَى: " رَبُّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي "


الصفحة التالية