﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ * وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ * قَالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ * قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ * قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ * قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ﴾
قوله: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ ".
- ١٣٢٦٢ عَنْ قَتَادَة، فِي قَوْلِهِ:" " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ "، قَالَ: بلغنا إِنَّ نَبِيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لو يعلم الْعَبْد قدرعفو الله، لما تورّع مِنْ حرام، ولو يعلم قدر عذابه، لجمع نفسه". قوله: " قَالُوا لا تَوْجَلْ "
- ١٣٢٦٣ عَنْ عِكْرِمَةَ،" " قَالُوا لا تَوْجَلْ "، قالوا: لاتخف". قوله: " فَبِمَ تُبَشِّرُونَ "
- ١٣٢٦٤ عَنْ مُجَاهِدٍ،" " فَبِمَ تُبَشِّرُونَ "، قَالَ: عجب مِنْ كبره، وكبر امرأته". قوله: " مِنَ الْقَانِطِينَ "
- ١٣٢٦٥ عَنِ السُّدِّيِّ،" " مِنَ الْقَانِطِينَ "، قَالَ: الآيسين". قوله: " وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ "
- ١٣٢٦٦ عَنْ سُفْيَانَ بن عيينة، قَالَ:"مِنْ ذهب يقنط الناس مِنْ رحمة الله، أو يقنط نفسه فقد أخطأ، ثُمَّ نزع بهذه الآية: " وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ " ".
- ١٣٢٦٧ عَنِ السُّدِّيِّ،" " وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ "، قَالَ: مِنْ ييأس مِنْ رحمة ربه".