﴿وقالوا لولا﴾ أي: هلا ﴿أنزل عليه﴾ أي: محمد ﷺ ﴿ملك﴾ يكلمنا أنه نبي كقوله تعالى: ﴿لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيراً﴾ (الفرقان، ٧) ﴿ولو أنزلنا ملكاً بحيث﴾ عاينوه كما اقترحوا فلم يؤمنوا ﴿لقضي الأمر﴾ أي: لحق إهلاكهم فإنّ سنة الله تعالى جرت فيمن قبلهم أنهم إذا جاءهم مقترحهم فلم يؤمنوا به يهلكهم ﴿ثم لا ينظرون﴾ أي: لا يمهلون لتوبة أو معذرة.
﴿س٦ش٩/ش١٨ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُ؟ وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ * وَلَقَدِ اسْتُهْزِى؟َ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا؟ مِنْهُم مَّا كَانُوا؟ بِهِ؟ يَسْتَهْزِءُونَ * قُلْ سِيرُوا؟ فِى ا؟رْضِ ثُمَّ انظُرُوا؟ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * قُل لِّمَن مَّا فِى السَّمَاوَاتِ وَا؟رْضِ؟ قُل لِّلَّهِ؟ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ؟ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَيْبَ فِيهِ؟ الَّذِينَ خَسِرُو؟ا؟ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ * وَلَهُ؟ مَا سَكَنَ فِى الَّيْلِ وَالنَّهَارِ؟ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَا؟رْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَ يُطْعَمُ؟ قُلْ إِنِّى؟ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ؟ وَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنِّى؟ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَـ؟ـ؟ِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ؟؟ وَذَالِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ * وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَ كَاشِفَ لَهُ؟؟ إِs هُوَ؟ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ؟؟ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾
(١٥/١٥٧)


الصفحة التالية
Icon