( تفدوهم ) ( وتفادوهم ) ( وأسرى ) وأسارى )
! ٢ وهو > ٢ !
ضمير الشان
ويجوز ان يكون مبهما تفسيره
! ٢ < إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب > ٢ !
أي بالفداء
! ٢ < وتكفرون ببعض > ٢ ! أي بالقتال والاجلاء
وذلك ان قريظة كانوا حلفاء الأوس والنضير كانوا حلفاء الخزرج فكان كل فريق يقاتل مع حلفائه وإذا غلبوا خربوا ديارهم واخرجوهم وإذا أسر رجل من الفريقين جمعوا له حتى يفدوه
فعيرتهم العرب وقالت كيف تقاتلونهم ثم تفدونهم فيقولون امرنا ان نفديهم وحرم علينا قتالهم ولكنا نستحي ان نذل حلفاءنا
والخزي قتل بني قريظة وأسرهم وإجلاء بني النضير وقيل الجزية وإنما رد من فعل منهم ذلك الى أشد العذاب لأن عصيانه أشد وقرىء ( يردون ) ( ويعملون ) بالياء والتاء
! ٢ < فلا يخفف عنهم > ٢ !
عذاب الدنيا بنقصان الجزية ولا ينصرهم احد بالدفع عنهم وكذلك عذاب الاخرة
ولقد ءاتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وءاتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جآءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون ولما جآءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جآءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين - ٨٩ < < البقرة :( ٨٧ - ٨٩ ) ولقد آتينا موسى..... > >
! ٢ < الكتاب > ٢ !
التوراة آتاه إياها جملة واحدة
ويقال قفاه اذا أتبعه من القفا نحو ذنبه من الذنب وقفاه به اتبعه اياه يعني وأرسلنا على أثره الكثير من الرسل كقوله تعالى
^ ثم أرسلنا رسلنا تترى ^ المؤمنون ٤٤ وهم يوشع وأشمويل وشمعون وداود وسليمان وشعيا وارميا وعزير وحزقيل والياس واليسع ويونس وزكريا ويحيى وغيرهم
وقيل
! ٢ < عيسى > ٢ !
بالسريانية يشوع
! ٢ < مريم > ٢ !
بمعنى الخادم وقيل المريم بالعربية من النساء كالزير من الرجال وبه فسر قول رؤبة
( قلت لزير لم تصله مريمه % )
وووزن ( مريم ) عند النحويين ( مفعل ) لأن فعيلا بفتح الفاء لم يثبت في الأبنية كما ثبت نحو عثير وعليب
! ٢ < البينات > ٢ ! المعجزات الواضحات والحجج
كإحياء الموتى

__________


الصفحة التالية
Icon