! ٢ < وأنتم ظالمون > ٢ !
يجوز أن يكون حالا أي عبدتم العجل وانتم واضعون العبادة غير موضعها وأن يكون اعتراضا بمعنى وأنتم قوم عادتكم الظلم
وكرر رفع الطور لما نيط به من زيادة ليست مع الأول مع ما فيه من التوكيد
! ٢ < واسمعوا > ٢ !
ما أمرتم به في التوراة
! ٢ < قالوا سمعنا > ٢ !
قولك
! ٢ < وعصينا > ٢ !
أمرك
فإن قلت كيف طابق قوله جوابهم قلت طابقه من حيث إنه قال لهم
! ٢ < اسمعوا > ٢ !
وليكن سماعكم سماع تقبل وطاعة فقالوا
! ٢ < سمعنا > ٢ !
ولكن لا سماع طاعة
! ٢ < وأشربوا في قلوبهم العجل > ٢ !
أي تداخلهم حبه والحرص على عبادته كما يتداخل الثوب الصبيغ
وقوله
! ٢ < في قلوبهم > ٢ !
بيان لمكان الإشراب كقوله
! ٢ < إنما يأكلون في بطونهم نارا > ٢ ! النساء ١٠
! ٢ < بكفرهم > ٢ !
بسبب كفرهم
! ٢ < بئسما يأمركم به إيمانكم > ٢ !
بالتوراة لأنه ليس في التوراة عبادة العجاجيل
وإضافة الأمر الى ايمانهم تهكم كما قال قوم شعيب
^ أصلاتك تامرك ^ هود ٨٧ وكذلك إضافة الايمان اليهم وقوله
! ٢ < إن كنتم مؤمنين > ٢ !
تشكيك في إيمانهم وقدح في صحة دعواهم له
قل إن كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ولتجدنهم أحرص الناس على حيواة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون ٩٤ - ٩٦
! ٢ < < < البقرة :( ٩٤ ) قل إن كانت..... > > خالصة > ٢ !
نصب على الحال من الدار الآخرة والمراد الجنة أي سالمة لكم خاصة بكم ليس لأحد سواكم فيها حق يعني إن صح قولكم لن يدخل الجنة الا من كان هودا
! ٢ < الناس > ٢ !
للجنس وقيل للعهد وهم المسلمون
! ٢ < فتمنوا الموت > ٢ ! لأن من أيقن انه من أهل الجنة اشتاق اليها وتمنى سرعة الوصول الى النعيم والتخلص من الدار ذات الشوائب كما روى عن المبشرين بالجنة ما روى كان علي رضي الله عنه يطوف بين الصفين في غلاله فقال له ابنه الحسن ما هذا بزي المحاربين
فقال يا بني لا يبالي أبوك على الموت سقط ام عليه سقط الموت
وعن حذيفة رضي الله عنه انه كان يتمنى الموت فلما احتضر قال حبيب جاء على فاقه لا أفلح من ندم
يعني على التمني
وقال عمار بصفين الآن ألاقي الأحبة محمدا وحزبه وكان كل واحد من العشرة يحب الموت ويحن إليه
وعن النبي ﷺ
٤٤ ( لو تمنوا الموت لغص كل إنسان بريقه فمات مكانه وما بقي على وجه الأرض يهودي )
(١)
١-