قالوا رغب عن قبلة آبائه ثم رجع اليها والله ليرجعن الى دينهم
فإن قلت أي فائدة في الإخبار بقولهم قبل وقوعه قلت فائدته ان مفاجأة المكروه أشد والعلم به قبل وقوعه أبعد من الاضطراب اذا وقع لما يتقدمه من توطين النفس وان الجواب العتيد قبل الحاجة إليه أقطع للخصم وأرد لشغبه وقبل الرمي يراش السهم
! ٢ < ما ولاهم > ٢ !
ما صرفهم
! ٢ < عن قبلتهم > ٢ !
وهي بيت المقدس
! ٢ < لله المشرق والمغرب > ٢ !
أي بلاد المشرق والمغرب والأرض كلها
! ٢ < يهدي من يشاء > ٢ !
من اهلها
! ٢ < إلى صراط مستقيم > ٢ !
وهو ما توجبه الحكمة والمصلحة من توجيههم تارة الى بيت المقدس وأخرى الى الكعبة
^ وكذالك جعلناكم ^
ومثل ذلك الجعل العجيب جعلناكم
! ٢ < أمة وسطا > ٢ !
خيارا وهي صفة بالاسم الذي هو وسط الشيء
ولذلك استوى فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث ونحوه قوله عليه السلام
٦٣ ( وأنطوا الثبجة )
(١) يريد الوسيطة بين السمينة والعجفاء وصفا بالثج وهو وسط الظهر الا انه ألحق تاء التأنيث مراعاة لحق الوصف
وقيل للخيار وسط لأن الأطراف يتسارع اليها الخلل والأعوار والأوساط محمية محوطة ومنه قول الطائي
( كانت هي الوسط المحمي فاكتنفت % بها الحوادث حتى أصبحت طرفا )
وقد اكتريت بمكة جمل اعرابي للحج فقال أعطني من سطاتهنه اراد من خيار الدنانير او عدولا لأن الوسط عدل بين الأطراف ليس الى بعضها أقرب من بعض
! ٢ < لتكونوا شهداء على الناس > ٢ ! روي
٦٤ ( أن الأمم يوم القيامة يجحدون تبليغ الأنبياء فيطالب الله الأنبياء بالبينة على
١-