! ٢ < أو لامستم النساء > ٢ ! النساء ٤٣
! ٢ < دخلتم بهن > ٢ ! النساء ٢٣
! ٢ < فأتوا حرثكم > ٢ ! البقرة ٢٢٣
! ٢ < من قبل أن تمسوهن > ٢ ! البقرة ٢٣٧
! ٢ < فما استمتعتم به منهن > ٢ ! النساء ٢٤
! ٢ < ولا تقربوهن > ٢ ! البقرة ٢٢٢ قلت استهجانا لما وجد منهم قبل الإباحة كما سماه اختيانا لأنفسهم
فإن قلت لم عدى الرفث بإلى قلت لتضمينه معنى الإفضاء
لما كان الرجل والمرأة يعتنقان ويشتمل كل واحد منهما على صاحبه في عناقه شبه باللباس المشتمل عليه قال الجعدي
( إذا ما الضجيع ثنى عطفها % تثنت فكانت عليه لباسا )
فإن قلت ما موقع قوله
! ٢ < هن لباس لكم > ٢ !
قلت هو استئناف كالبيان لسبب الاحلال وهو أنه إذا كانت بينكم وبينهن مثل هذه المخالطة والملابسة قل صبركم عنهن وصعب عليكم اجتنابهن فلذلك رخص لكم في مباشرتهن
! ٢ < تختانون أنفسكم > ٢ !
تظلمونها وتنقصونها حظها من الخير
والاختيان من الخيانة كالاكتساب من الكسب فيه زيادة وشدة
! ٢ < فتاب عليكم > ٢ !
حين تبتم مما ارتكبتم من المحظور
! ٢ < وابتغوا ما كتب الله لكم > ٢ !
واطلبوا ما قسم الله لكم وأثبت في اللوح من الولد بالمباشرة أي لا تباشروا لقضاء الشهوة وحدها ولكن لابتغاء ما وضع الله له النكاح من التناسل
وقيل هو نهى عن العزل لأنه في الحرائر
وقيل وابتغوا المحل الذي كتبه الله لكم وحلله دون ما لم يكتب لكم من المحل المحرم وعن قتادة وابتغوا ما كتب الله لكم من الإباحة بعد الحظر وقرأ ابن عباس ( واتبعوا ) وقرأ الأعمش ( وأتوا ) وقيل معناه واطلبوا ليلة القدر وما كتب الله لكم من الثواب إن أصبتموها وقمتموها وهو قريب من بدع التفاسير
! ٢ < الخيط الأبيض > ٢ !
هو اول من يبدو من الفجر المعترض في الأفق كالخيط الممدود و
! ٢ < الخيط الأسود > ٢ !
ما يمتد معه من غبش الليل شبها بخيطين أبيض وأسود قال ابو دؤاد
( فلما أضاءت لنا سدفة % ولاح من الصبح خيط أنارا )
وقوله
( من الفجر )
بيان للخيط الأبيض واكتفى به عن بيان الخيط الأسود
لأن بيان احدهما بيان للثاني ويجوز ان تكون ( من ) للتبعيض لأنه بعض الفجر وأوله
فإن قلت أهذا من باب الاستعارة ام من باب التشبيه قلت قوله
! ٢ < من الفجر > ٢ !
أخرجه من