! ٢ < وأتموا الحج والعمرة لله > ٢ !
ائتوا بهما تامين كاملين بمناسكهما وشرائطهما لوجه الله من غير توان ولا نقصان يقع منكم فيهما قال
( تمام الحج ان تقف المطايا % على خرقاء واضعة اللثام )
جعل الوقوف عليها كبعض مناسك الحج الذي لا يتم الا به وقيل اتمامهما أن تحرم بهما من دويرة اهلك روى ذلك عن علي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم وقيل ان تفرد لكل واحد منهما سفرا كما قال محمد حجة كوفية وعمرة كوفية أفضل
وقيل ان تكون النفقة حلالا
وقيل ان تخلصوهما للعبادة ولا تشوبوهما بشيء من التجارة والأغراض الدنيوية
فإن قلت هل فيه دليل على وجوب العمرة قلت ما هو الا أمر بإتمامهما ولا دليل في ذلك على كونهما واجبين او تطوعين فقد يؤمر بإتمام الواجب والتطوع جميعا الا ان تقول الأمر بإتمامهما أمر بأدائهما بدليل قراءة من قرأ ( وأقيموا الحج والعمرة ) والأمر للوجوب في أصله الا أن يدل دليل على خلاف الوجوب كما دل في قوله
! ٢ < فاصطادوا > ٢ ! المائدة ٢
! ٢ < فانتشروا > ٢ ! الأحزاب ٥٣ ونحو ذلك فيقال لك فقد دل الدليل على نفي الوجوب وهو ما روي
١٠١ أنه قيل يا رسول الله العمرة واجبة مثل الحج قال ( لا ولكن أن تعتمر خير لك )
(١) وعنه
١٠٢ ( الحج جهاد والعمرة تطوع )
(١)
فإن قلت فقد روي عن ابن عباس رضي

__________
١-


الصفحة التالية
Icon