ناسا من المسلمين وكان يهوى امرأة في الجاهلية اسمها عناق فأتته وقالت ألا نخلو فقال ويحك إن الإسلام قد حال بيننا
فقالت فهل لك ان تتزوج بي قال نعم ولكن ارجع الى رسول الله ﷺ فأستامره فأستأمره
(١) فنزلت
! ٢ < ولأمة مؤمنة خير > ٢ !
ولامرأة مؤمنة حرة كانت او مملوكة وكذلك
! ٢ < ولعبد مؤمن > ٢ !
لأن الناس كلهم عبيد الله واماؤه
! ٢ < ولو أعجبتكم > ٢ !
ولو كان الحال ان المشركة تعجبكم وتحبونها فإن المؤمنة خير منها مع ذلك
! ٢ < أولئك > ٢ !
إشارة الى المشركات والمشركين أي يدعون الى الكفر فحقهم ان لا يوالوا ولا يصاهروا ولا يكون بينهم وبين المؤمنين الا المناصبة والقتال
^ والله يدعوا الى الجنة ^
يعني واولياء الله وهم المؤمنون يدعون الى الجنة
! ٢ < والمغفرة > ٢ !
وما يوصل اليهما فهم الذين تجب موالاتهم ومصاهرتهم وان يؤثروا على غيرهم
! ٢ < بإذنه > ٢ ! بتيسير الله وتوفيقه للعمل الذي تستحق به الجنة والمغفرة
وقرأ الحسن ( والمغفرة بإذنه ) بالرفع أي والمغفرة حاصلة بتيسيره
البقرة ٢٢٢ - ٢٢٣
! ٢ < < < البقرة :( ٢٢٢ ) ويسألونك عن المحيض..... > > المحيض > ٢ !
مصدر يقال حاضت محيضا كقولك جاء مجيئا وبات مبيتا
! ٢ < قل هو أذى > ٢ !
أي الحيض شيء يستقذر ويؤذي من يقربه نفرة منه وكراهة له
! ٢ < فاعتزلوا النساء > ٢ !
فاجتنبوهن يعني فاجتنبوا مجامعتهن روي
١٢١ ان اهل الجاهلية كانوا اذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجالسوها على فرش ولم يساكنوها في بيت كفعل اليهود والمجوس فلما نزلت اخذ المسلمون بظاهر اعتزالهن فأخرجوهن من بيوتهمم فقال ناس من الأعراب يا رسول الله البرد شديد والثياب قليلة فإن آثرناهن بالثياب هلك سائر اهل البيت وان استأثرنا بها هلكت الحيض فقال عليه الصلاة والسلام ( إنما أمرتم ان تعتزلوا مجامعتهن اذا حضن
١-