الأب وهو الصبي نفسه وانه إن مات أبوه وورثه وجبت عليه أجرة رضاعة في ماله إن كان له مال فإن لم يكن له مال أجبرت الأم على إرضاعه
وقيل
! ٢ < على الوارث > ٢ !
على الباقي من الأبوين من قوله
١٣٦ ( واجعله الوارث منا )
(١)
^ فإن ارادا فصالا صادرا ^
! ٢ < عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما > ٢ !
في ذلك زادا على الحولين او نقصا وهذه توسعة بعد التحديد
وقيل هو في غاية الحولين لا يتجاوز وإنما اعتبر تراضيهما في الفصال وتشاورهما اما الأب فلا كلام فيه واما الأم فلأنها احق بالتربية وهي اعلم بحال الصبي
وقرىء ( فإن اراد ) استرضع منقول من أرضع
يقال أرضعت المرأة الصبي واسترضعتها الصبي لتعديه الى مفعولين كما تقول أنجح الحاجة واستنجحته الحاجة والمعنى ان تسترضعوا المراضع اولادكم فحذف احد المفعولين للاستغناء عنه كما تقول استنجحت الحاجة ولا تذكر من استنجحته وكذلك حكم كل مفعولين لم يكن احدهما عبارة عن الأول
! ٢ < إذا سلمتم > ٢ !
الى المراضع
! ٢ < ما آتيتم > ٢ !
ما أردتم ايتاءه كقوله تعالى
! ٢ <إذا قمتم إلى الصلاة > ٢ ! المائدة ٦ وقرىء ( ما اتيتم ) من اتى اليه إحسانا اذا فعله ومنه قوله تعالى
! ٢ < إنه كان وعده مأتيا > ٢ ! مريم ٦١ أي مفعولا
وروى شيبان عن عاصم ( ما اوتيتم ) أي ما آتاكم الله وأقدركم عليه من الآجرة ونحوه
! ٢ < وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه > ٢ ! الحديد ٧ وليس التسليم بشرط للجواز والصحة وإنما هو ندب إلى الأولى
ويجوز ان يكون بعثا على ان يكون الشيء الذي تعطاه المرضع من اهنى ما يكون لتكون طيبة النفس راضية فيعود ذلك اصلاحا لشان الصبي واحتياطا في أمره فامرنا بإيتانه ناجزا يدا بيد كانه قيل اذا أديتم إليهن يدا بيد ما اعطيتموهن
! ٢ < بالمعروف > ٢ !
متعلق بسلمتم أمروا ان يكونوا عند تسليم الأجرة مستبشري الوجوه
ناطقين بالقول الجميل مطيبين لأنفس المراضع بما أمكن حتى يؤمن تفريطهن بقطع معاذيرهن

__________
١-


الصفحة التالية
Icon