من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ٢٤٥
< < البقرة :( ٢٤٥ ) من ذا الذي..... > > إقراض الله مثل لتقديم العمل الذي يطلب به ثوابه
والقرض الحسن إما المجاهدة في نفسها وإما النفقة في سبيل الله
! ٢ < أضعافا كثيرة > ٢ !
قيل الواحد بسبعمائة وعن السدي كثيرة لا يعلم كنهها الا الله
^ والله يقبض ويبصط ^
يوسع على عباده ويقتر فلا تبخلوا عليه بما وسع عليكم لا يبد لكم الضيقة بالسعة
! ٢ < وإليه ترجعون > ٢ !
فيجازيكم على ما قدمتم
ألم تر إلى الملإ من بنى إسرءيل من بعد موسى إذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنآ ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنآئنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين ٢٤٦
! ٢ < < < البقرة :( ٢٤٦ ) ألم تر إلى..... > > لنبي لهم > ٢ !
هو يوشع او شمعون او شمويل
! ٢ < ابعث لنا > ٢ !
أنهض للقتال معنا أميرا نصدر في تدبير الحرب عن رأيه وننتهي الى أمره طلبوا من نبيهم نحو ما كان يفعل رسول الله ﷺ من التأمير على الجيوش التي كان يجهزها ومن امرهم بطاعته وامتثال أوامره
وروي انه امر الناس اذا سافروا ان يجعلوا أحدهم اميرا عليهم
! ٢ < نقاتل > ٢ !
قرىء بالنون والجزم على الجواب وبالنون والرفع على انه حال أي ابعثه لنا مقدرين القتال أو استئناف كأنه قال لهم ما تصنعون بالملك فقالوا نقاتل وقرىء يقاتل بالياء
والجزم على الجواب وبالرفع على انه صفة لملكا
وخبر ( عسيتم )
! ٢ < ألا تقاتلوا > ٢ !
والشرط فاصل بينهما والمعنى هل قاربتم أن لا تقاتلوا يعني هل الأمر كما أتوقعه أنكم لا تقاتلون أراد أن يقول عسيتم ان لا تقاتلوا بمعنى اتوقع جبنكم عن القتال فأدخل هل مستفهما عما هو متوقع عنده ومظنون
وأراد بالاستفهام التقرير وتثبيت ان المتوقع كائن وانه صائب في توقعه كقوله تعالى
! ٢ < هل أتى على الإنسان > ٢ ! الانسان ١ معناه التقرير
وقرىء ( عسيتم ) بكسر السين وهي ضعيفة
! ٢ < وما لنا ألا نقاتل > ٢ !
وأي داع لنا الى ترك القتال وأي غرض لنا فيه
! ٢ < وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا > ٢ !
وذلك ان قوم جالوت كانوا يسكنون ساحل بحر الروم بين مصر وفلسطين فأسروا من ابناء ملوكهم أربعمائة وأربعين
! ٢ < إلا قليلا منهم > ٢ !
قيل كان القليل منهم ثلثمائة وثلاثة عشر على عدد اهل بدر
! ٢ < والله عليم بالظالمين > ٢ !
وعيد لهم على ظلمهم في القعود عن القتال وترك الجهاد
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم ٢٤٧