ما في ذمتكم من الواجب لم تجدوا شفيعا يشفع لكم في حط الواجبات
لأن الشفاعة ثمة في زيادة الفضل لا غير
! ٢ < والكافرون هم الظالمون > ٢ !
أراد والتاركون الزكاة هم الظالمون فقال
! ٢ < والكافرون > ٢ !
للتغليظ كما قال في آخر آية الحج
! ٢ < ومن كفر > ٢ ! النور ٥٥ مكان ومن لم يحج ولأنه جعل ترك الزكاة من صفات الكفار في قوله
! ٢ < وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة > ٢ ! فصلت ٦ وقرىء ( لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ) بالرفع
الله لا إلاه إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شآء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلى العظيم ٢٥٥
! ٢ < < < البقرة :( ٢٥٥ ) الله لا إله..... > > الحي > ٢ !
الباقي الذي لا سبيل عليه للفناء وهو على اصطلاح المتكلمين الذي يصح ان يعلم ويقدر
! ٢ < القيوم > ٢ !
الدائم القيام بتدبير الخلق وحفظه وقرىء ( القيام ) ( والقيم ) والسنة ما يتقدم النوم من الفتور الذي يسمى النعاس
قال ابن الرقاع العاملي
( وسنان أقصده النعاس فرنقت % في عينه سنة وليس بنائم )
أي لا يأخذه نعاس ولا نوم وهو تأكيد للقيوم لأن من جاز عليه ذلك استحال أن يكون قيوما ومنه حديث موسى
١٤٤ أنه سأل الملائكة وكان ذلك من قومه كطلب الرؤية أينام ربنا

__________


الصفحة التالية
Icon