يشهد لكم شهيدان على الدين
! ٢ < من رجالكم > ٢ !
من رجال المؤمنين
والحرية والبلوغ شرط مع الاسلام عند عامة العلماء
وعن علي رضي الله عنه لا تجوز شهادة العبد في شيء وعند شريح وابن سيرين وعثمان البتي انها جائزة ويجوز عند أبي حنيفة شهادة الكفار بعضهم على بعض على اختلاف الملل
! ٢ < فإن لم يكونا > ٢ !
فإن لم يكن الشهيدان
! ٢ < رجلين فرجل وامرأتان > ٢ !
فليشهد رجل وامرأتان وشهادة النساء مع الرجال مقبولة عند أبي حنيفة فيما عدا الحدود والقصاص
! ٢ < ممن ترضون > ٢ !
ممن تعرفون عدالتهم
! ٢ < أن تضل إحداهما > ٢ !
أن لا تهتدي احداهما للشهادة بان تنساها من ضل الطريق اذا لم يهتد له
وانتصابه على انه مفعول له أي ارادة ان تضل فإن قلت كيف يكون ضلالها مرادا لله تعالى قلت لما كان الضلال سببا للإذكار والإذكار مسببا عنه وهم ينزلون كل واحد من السبب والمسبب منزلة الآخر لالتباسهما واتصالهما كانت ارادة الضلال المسبب عنه الإذكار إرادة للإذكار فكانه قيل إرادة ان تذكر احداهما الأخرى إن ضلت ونظيره قولهم أعددت الخشبة ان يميل الحائط فأدعمه وأعددت السلاح ان يجيء عدو فأدفعه
وقرىء ( فتذكر ) بالتخفيف والتشديد وهما لغتان و ( فتذاكرا )
وقرأ حمزة ( إن تضل احداهما ) على الشرط فتذكر بالرفع والتشديد كقوله
! ٢ < ومن عاد فينتقم الله منه > ٢ ! المائدة ٩٥ وقرىء ( ان تضل احداهما ) على البناء للمفعول والتأنيث
ومن بدع التفاسير فتذكر فتجعل احداهما الأخرى ذكرا يعني انهما اذا اجتمعتا كانتا بمنزلة الذكر
! ٢ < إذا ما دعوا > ٢ !
ليقيموا الشهادة
وقيل ليستشهدوا وقيل لهم شهداء قبل التحمل تنزيلا لما يشارف منزلة الكائن وعن قتادة كان الرجل يطوف في الحواء العظيم فيه القوم فلا يتبعه منهم احد فنزلت كني بالسأم عن الكسل لأن الكسل صفة المنافق ومنه الحديث
١٥٣ ( لا يقول المؤمن كسلت )
(١) ويجوز ان يراد من كثرت مدايناته فاحتاج ان يكسب لكل دين صغير او كبير كتابا فربما مل كثرة الكتب والضمير في
! ٢ < تكتبوه > ٢ !
للدين او الحق
! ٢ < صغيرا أو كبيرا > ٢ !
على أي حال كان الحق من صغر او كبر
ويجوز ان يكون الضمير للكتاب وان يكتبوه مختصرا او مشبعا لا يخلوا بكتابته
! ٢ < إلى أجله > ٢ !

__________
١-


الصفحة التالية
Icon