الى وقته الذي اتفق الغريمان على تسميته
^ ذالكم ^
اشارة الى أن تكتبوه لأنه في معنى المصدر أي ذلكم الكتب
! ٢ < أقسط > ٢ !
أعدل من القسط
! ٢ < وأقوم للشهادة > ٢ !
وأعون على إقامة الشهادة
! ٢ < وأدنى ألا ترتابوا > ٢ !
وأقرب من انتفاء الريب
فإن قلت مم بني أفعلا التفضيل أعنى أقسط واقوم قلت يجوز على مذهب سيبويه ان يكونا مبنيين من أقسط وأقام وان يكون أقسط من قاسط على طريقة النسب بمعنى ذي قسط وأقوم من قويم وقرىء ( ولا يسأموا ان يكتبوه ) بالياء فيهما
فإن قلت ما معنى
! ٢ < تجارة حاضرة > ٢ !
وسواء اكانت المبايعة بدين أوبعين فالتجارة حاضرة وما معنى إدارتها بينهم قلت اريد بالتجارة ما يتجر فيه من الابدال ومعنى إدارتها بينهم تعاطيهم إياها يدا بيد
والمعنى الا أن تتبايعوا بيعا ناجزا يدا بيد فلا بأس ان لا تكتبوه لأنه لا يتوهم فيه ما يتوهم في التداين وقرىء تجارة حاضرة بالرفع على كان التامة
وقيل هي الناقصة على ان الاسم ( تجارة حاضرة ) والخبر ( تديرونها ) وبالنصب على الا ان تكون التجارة تجارة حاضرة كبيت الكتاب
( بني أسد هل تعلمون بلاءنا % اذا كان يوما ذا كواكب أشنعا )
أي اذا كان اليوم يوما
! ٢ < وأشهدوا إذا تبايعتم > ٢ !
امر بالإشهاد على التبايع مطلقا ناجزا أو كالئا لأنه احوط وأبعد مما عسى يقع من الاختلاف
ويجوز ان يراد وأشهدوا اذا تبايعتم هذا التبايع يعني التجارة الحاضرة على ان الإشهاد كاف فيه دون الكتابة
وعن الحسن ان شاء أشهد وإن شاء لم يشهد
وعن الضحاك هي عزيمة من الله ولو على باقة بقل
! ٢ < ولا يضار > ٢ !
يحتمل البناء للفاعل والمفعول
والدليل عليه قراءة عمر رضي الله عنه ( ولا يضارر ) بالإظهار والكسر وقراءة ابن عباس رضي الله عنه ( ولا يضارر ) بالإظهار والفتح
والمعنى نهي الكاتب والشهيد عن ترك الإجابة الى ما يطلب منهما
وعن التحريف والزيادة والنقصان او النهي عن الضرار بهما بأن يعجلا عن مهم ويلزا او لا يعطي الكاتب حقه من الجعل او يحمل الشهيد مؤنة مجيئه من بلد وقرأ الحسن ( ولا يضار ) بالكسر
! ٢ < وإن تفعلوا > ٢ !
وإن تضاروا
! ٢ < فإنه > ٢ !
فإن الضرار
! ٢ < فسوق بكم > ٢ !
وقيل وإن تفعلوا شيئا مما نهيتم عنه
! ٢ < على سفر > ٢ !
مسافرين
وقرأ