اعتداده به وإحسانه اليه
! ٢ < ولا يزكيهم > ٢ !
ولا يثنى عليهم فإن قلت أي فرق بين استعماله فيمن يجوز عليه النظر وفيمن لا يجوز عليه قلت أصله فيمن يجوز عليه النظر الكناية لأن من اعتد بالإنسان التفت اليه واعاره نظر عينيه ثم كثر حتى صار عبارة عن الاعتداد والإحسان وإن لم يكن ثم نظر ثم جاء فيمن لا يجوز عليه النظر مجردا لمعنى الإحسان مجازا عما وقع كناية عنه فيمن يجوز عليه النظر
! ٢ < لفريقا > ٢ !
هم كعب بن الأشرف ومالك بن الصيف وحيي بن أخطب وغيرهم
! ٢ < يلوون ألسنتهم بالكتاب > ٢ !
يفتلونها بقراءته عن الصحيح الى المحرف وقرا اهل المدينة ( يلوون ) بالتشديد كقوله
! ٢ < لووا رؤوسهم > ٢ ! المنافقون ٥
وعن مجاهد وابن كثير يلون ووجهه انهما قلبا الواو المضمومة همزة ثم خففوها بحذفها وإلقاء حركتها على الساكن قبلها فإن قلت الام يرجع الضمير في
! ٢ < لتحسبوه > ٢ !
قلت الى ما دل عليه يلوون ألسنتهم بالكتاب وهو المحرف ويجوز ان يراد يعطفون ألسنتهم بشبه الكتاب لتحسبوا ذلك الشبه من الكتاب وقرىء ( ليحسبوه ) بالياء بمعنى يفعلون ذلك ليحسبه المسلمون من الكتاب
! ٢ < ويقولون هو من عند الله > ٢ !
تأكيد لقوله هو من الكتاب وزيادة تشنيع عليهم وتسجيل بالكذب ودلالة على انهم لا يعرضون ولا يورون وإنما يصرحون بأنه في التوراة هكذا وقد انزله الله تعالى على موسى كذلك لفرط جراءتهم على الله وقساوة قلوبهم ويأسهم من الآخرة
وعن ابن عباس هم اليهود الذين قدموا على كعب بن الأشرف غيروا التوراة وكتبوا كتابا بدلوا فيه صفة رسول الله ﷺ ثم أخذت قريظة ما كتبوه فخلطوه بالكتاب الذي عندهم
آل عمران ٧٩ - ٨٠
! ٢ < < < آل عمران :( ٧٩ ) ما كان لبشر..... > > ما كان لبشر > ٢ !
تكذيب لمن اعتقد عبادة عيسى وقيل
١٧٦ إن أبا رافع القرظي والسيد من نصارى نجران قالا لرسول الله ﷺ أتريد ان نعبدك ونتخذك ربا فقال معاذ الله ان نعبد غير الله او ان نامر بعبادة غير الله فما بذلك بعثني ولا بذلك امرني فنزلت
(١)
وقيل
١-