( اذا الشريب أخذته الأكه % فخله حتى يبك بكه )
وقيل تبك اعناق الجبابرة أي تدقها
لم يقصدها جبار الا قصمه الله تعالى
! ٢ < مباركا > ٢ !
كثير الخير لما يحصل لمن حجه واعتمره وعكف عنده وطاف حوله من الثواب وتكفير الذنوب وانتصابه على الحال من المستكن في الظرف لأن التقدير للذي ببكة هو والعامل فيه المقدر في الظرف من فعل الاستقرار
! ٢ < وهدى للعالمين > ٢ !
لأنه قبلتهم ومتعبدهم
! ٢ < مقام إبراهيم > ٢ !
عطف بيان لقوله
^ ءايات بينات ^
فإن قلت كيف صح بيان الجماعة بالواحد قلت فيه وجهان أحدهما ان يجعل وحده بمنزلة آيات كثيرة لظهور شأنه وقوة دلالته على قدرة الله ونبوة ابراهيم من تأثير قدمه في حجر صلد كقوله تعالى
! ٢ < إن إبراهيم كان أمة > ٢ ! النحل ١٢٠ والثاني اشتماله على آيات لأن أثر القدم في الصخرة الصماء آية وغوصه فيها الى الكعبين آية والانة بعض الصخر دون بعض آية وابقاؤه دون سائر آيات الأنبياء عليهم السلام آية لإبراهيم خاصة وحفظه مع كثرة أعدائه من المشركين وأهل الكتاب والملاحدة ألوف سنة آية
ويجوز ان يراد فيه آيات بينات مقام إبراهيم وامن من دخله لأن الاثنين نوع من الجمع كالثلاثة والأربعة
ويجوز ان تذكر هاتان الآيتان ويطوى ذكر غيرهما دلالة على تكاثر الآيات كانه قيل فيه آيات بينات مقام إبراهيم وامن من دخله وكثير سواهما ونحوه في طي الذكر قول جرير
( كانت حنيفة أثلاثا فثلثهمو % من العبيد وثلث من مواليها )