بخلاف صفته
ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنهم كانوا مداهنين
ومن المسارعة في الخيرات لأنهم كانوا متباطئين عنها غير راغبين فيها
والمسارعة في الخير فرط الرغبة فيه لأن من رغب في الأمر سارع في توليه والقيام به وآثر الفور على التراخي
! ٢ < وأولئك > ٢ !
الموصوفون بما وصفوا به
^ من ^ جملة
! ٢ < الصالحين > ٢ !
الذين صلحت احوالهم عند الله ورضيهم واستحقوا ثناءه عليهم
ويجوز ان يريد بالصالحين المسلمين
^ فلن تكفروه ^
لما جاء وصف الله عز وعلا بالشكر في قوله
! ٢ < والله شكور حليم > ٢ !
التغابن ١٧ في معنى توفيه الثواب نفي عنه نقيض ذلك
فإن قلت لم عدى الى مفعولين وشكر وكفر لا يتعديان الا الى واحد تقول شكر النعمة وكفرها قلت ضمن معنى الحرمان فكأنه قيل فلن تحرموه بمعنى فلن تحرموا جزاءه
وقرىء ( يفعلوا ) ( ويكفروه ) بالياء والتاء
! ٢ < والله عليم بالمتقين > ٢ !
بشارة للمتقين بجزيل الثواب ودلالة على أنه لا يفوز عنده الا اهل التقوى
آل عمران ١١٧
< < آل عمران :( ١١٧ ) مثل ما ينفقون..... > > الصر الريح الباردة نحو الصرصر قال
( لا تعدلن أتاويين تضربهم % نكباء صر بأصحاب المحلات )
كما قالت ليلى الأخيلية
( ولم يغلب الخصم الألد ويملأ ال جفان % سديفا يوم نكباء صرصر )
فإن قلت فما معنى قوله
! ٢ < كمثل ريح فيها صر > ٢ !
قلت فيه اوجه أحدهما أن

__________


الصفحة التالية
Icon