تفسير بين لمن يشاء وانهم المتوب عليهم او الظالمون ولكن اهل الأهواء والبدع يتصامون ويتعامون عن آيات الله فيخبطون خبط عشواء ويطيبون انفسهم بما يفترون على ابن عباس من قولهم يهب الذنب الكبير لمن يشاء ويعذب من يشاء على الذنب الصغير
آل عمران ١٣٠ - ١٣٢ < < آل عمران :( ١٣٠ - ١٣٢ ) يا أيها الذين..... > >
! ٢ < لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة > ٢ !
نهي عن الربا مع توبيخ بما كانوا عليه من تضعيفه كان الرجل منهم اذا بلغ الدين محله زاد في الأجل فاستغرق بالشيء الطفيف مال المديون
! ٢ < واتقوا النار التي أعدت للكافرين > ٢ !
كان ابو حنيفة رحمه الله يقول هي أخوف آية في القرآن حيث اوعد الله المؤمنين بالنار المعدة للكافرين ان لم يتقوه في اجتناب محارمه
وقد امد ذلك بما اتبعه من تعليق رجاء المؤمنين برحمته بتوفرهم على طاعته وطاعة رسوله
ومن تامل هذه الآية وامثالها لم يحدث نفسه بالأطماع الفارغة والتمني على الله تعالى وفي ذكره تعالى ( لعل ) و عسى ) في نحو هذه المواضع وإن قال الناس ما قالوا ما لا يخفى على العارف الفطن من دقة مسلك التقوى وصعوبة اصابة رضا الله وعزة التوصل الى رحمته وثوابه
آل عمران ١٣٣ - ١٣٧
< < آل عمران :( ١٣٣ ) وسارعوا إلى مغفرة..... > > في مصاحف اهل المدينة والشام ( سارعوا ) بغير واو
وقرأ الباقون بالواو وتنصره قراءة أبي وعبد الله وسابقوا ومعنى المسارعة الى المغفرة والجنة الإقبال على ما يستحقان به
! ٢ < عرضها السماوات والأرض > ٢ ! ١ أي عرضها عرض السموات والأرض كقوله
! ٢ < عرضها كعرض السماء والأرض > ٢ !
والمراد وصفها بالسعة والبسطة فشبهت باوسع ما علمه الناس من خلقه وأبسطه
وخص العرض لأنه في العادة أدنى من الطول للمبالغة كقوله
! ٢ < بطائنها من إستبرق > ٢ ! الرحمن ٥٤
وعن ابن عباس رضي الله عنه كسبع سموات وسبع أرضين لو وصل بعضها ببعض
! ٢ < في السراء والضراء > ٢ !
في

__________


الصفحة التالية
Icon