التفاوت بين الثواب والعقاب
! ٢ < والله بصير بما يعملون > ٢ !
عالم بأعمالهم ودرجاتها فمجازيهم على حسبها
! ٢ < لقد من الله على المؤمنين > ٢ !
على من آمن مع رسول الله ﷺ من قومه
وخص المؤمنين منهم لأنهم هم المنتفعون بمبعثه
! ٢ < من أنفسهم > ٢ !
من جنسهم عربيا مثلهم
وقيل من ولد اسماعيل كما انه من ولده فإن قلت مما وجه المنة عليهم في ان كان من انفسهم قلت اذا كان منهم كان اللسان واحدا فسهل اخذ ما يجب عليهم اخذه عنه وكانوا واقفين على احواله في الصدق والأمانة فكان ذلك أقرب لهم الى تصديقه والوثوق به وفي كونه من أنفسهم شرف لهم كقوله
! ٢ < وإنه لذكر لك ولقومك > ٢ ! الزخرف ٤٤ وفي قراءة رسول الله ﷺ وقراءة فاطمة رضي الله عنها من ( أنفسهم ) اي من أشرفهم
لأن عدنان ذروة ولد اسماعيل ومضر ذروة نزار بن معد بن عدنان وخندف ذروة مضر ومدركة ذروة خندف وقريش ذروة مدركة وذروة قريش محمد ﷺ
وفيما خطب به ابو طالب في تزويج خديجة رضي الله عنها وقد حضر معه بنو هاشم ورؤساء مضر الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع اسماعيل وضئضىء معد وعنصر مضر وجعلنا حضنة بيته وسواس حرمه وجعل لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس ثم إن ابن اخي هذا محمد بن عبد الله من لا يوزن به فتى من قريش الا رجح به وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل
وقرىء ( لمن من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم )
وفيه وجهان ان يراد في محل الرفع كإذا في قولك أخطب ما يكون الأمير اذا كان قائما بمعنى لمن من الله على المؤمنين وقت بعثه
^ يتلوا عليهم ءاياته ^
بعد ما كانوا اهل جاهلية لم يطرق اسماعهم شيء من الوحي
! ٢ < ويزكيهم > ٢ !
ويطهرهم من دنس القلوب بالكفر ونجاسة سائر الجوارح بملابسة المحرمات وسائر الخبائث
وقيل ويأخذ منهم الزكاة
! ٢ < ويعلمهم الكتاب والحكمة > ٢ !
القرآن والسنة بعدما كانوا أجهل الناس وأبعدهم من دراسة العلوم
! ٢ < وإن كانوا من قبل > ٢ !
من قبل بعثة الرسول
! ٢ < لفي ضلال > ٢ !
ان هي المخففة من الثقيلة واللام هي الفارقة بينها وبين النافية
وتقديره وإن الشأن والحديث كانوا من قبل في ضلال
! ٢ < مبين > ٢ !
ظاهر لا شبهة فيه