الجناح لتطيب أنفسهم بالقصر ويطمئنوا اليه وقرىء ( تقصروا ) من اقصر وجاء في الحديث
٣١٤ إقصار الخطبة بمعنى تقصيرها وقرأ الزهري ( تقصروا ) بالتشديد والقصر ثابت بنص الكتاب في حال الخوف خاصة وهو قوله
! ٢ < إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا > ٢ !
واما في حال الأمن فبالسنة وفي قراءة عبد الله ( من الصلاة ان يفتنكم ) ليس فيها
! ٢ < إن خفتم > ٢ !
على انه مفعول له بمعنى كراهة ان يفتنكم والمراد بالفتنة القتال والتعرض بما يكره
النساء ١٠٢ - ١٠٣
! ٢ < < < النساء :( ١٠٢ ) وإذا كنت فيهم..... > > وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة > ٢ !
يتعلق بظاهرة من لا يرى صلاة الخوف بعد رسول الله ﷺ حيث شرط كونه فيهم وقال من رآها بعده إن الأئمة نواب عن رسول الله ﷺ في كل عصر قوام بما كان يقوم به فكان الخطاب له متناولا لكل إمام يكون حاضرا الجماعة في حال الخوف عليه ان يؤمهم كما ام رسول الله ﷺ الجماعات التي كان يحضرها
والضمير في ( فيهم ) للخائفين
! ٢ < فلتقم طائفة منهم معك > ٢ !
فاجعلهم طائفتين فلتقم احداهما معك فصل بهم
! ٢ < وليأخذوا أسلحتهم > ٢ ! الضمير إما للمصلين وإما