لغيرهم فإن كان للمصلين فقالوا يأخذون من السلاح ما لا يشغلهم عن الصلاة كالسيف والخنجر ونحوهما
وان كان لغيرهم فلا كلام فيه
! ٢ < فإذا سجدوا فليكونوا > ٢ ! يعني غير المصلين
! ٢ < من ورائكم > ٢ !
يحرسونكم وصفة صلاة الخوف عند أبي حنيفة ان يصلي الإمام بإحدى الطائفتين ركعة إن كانت الصلاة ركعتين والأخرى بإزاء العدو ثم تقف هذه الطائفة بإزاء العدو وتاتي الأخرى فيصلي بها ركعة ويتم صلاته
ثم تقف بإزاء العدو وتاتي الأولى فتؤدي الركعة بغير قراءة وتتم صلاتها ثم تحرس وتاتي الأخرى فتؤدي الركعة بقراءة وتتم صلاتها
والسجود على ظاهره عند أبي حنيفة
وعند مالك بمعنى الصلاة لأن الإمام يصلي عنده بطائفة ركعة ويقف قائما حتى تتم صلاتها وتسلم وتذهب ثم يصلي بالثانية ركعة ويقف قاعدا حتى تتم صلاتها
ويسلم بهم ويعضده
! ٢ < ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك > ٢ !
وقرىء ( وامتعاتكم )
فإن قلت * كيف جمع بين الأسلحة وبين الحذر في الأخذ قلت جعل الحذر وهو التحرز والتيقظ آلة يستعملها الغازي فلذلك جمع بينه وبين الأسلحة في الأخذ وجعلا ماخوذين
ونحوه قوله تعالى
^ والذين تبوءوا الدار والإيمان ^ الحشر ٩ جعل الايمان مستقرا لهم ومتبوأ لتمكنهم فيه فلذلك جمع بينه وبين الدار في التبوء
! ٢ < فيميلون عليكم > ٢ !
فيشدون عليكم شدة واحدة ورخص لهم في وضع الأسلحة إن ثقل عليهم حملها بسبب ما يبلهم

__________


الصفحة التالية
Icon