كان جديرا بأن تتبع ملته وطريقته
ولو جعلتها معطوفة على الجملة قبلها لم يكن لها معنى
وقيل إن إبراهيم عليه السلام بعث الى خليل له بمصر في ازمة أصابت الناس يمتار منه فقال خليله لو كان إبراهيم يطلب الميرة لنفسه لفعلت ولكنه يريدها للأضياف فاجتاز غلمانه ببطحاء لينة فملؤا منها الغرائر حياء من الناس
فلما اخبروا إبراهيم عليه السلام ساءه الخبر فحملته عيناه وعمدت امراته الى غرارة منها فاخرجت أحسن حوارى واختبزت واستنبه إبراهيم عليه السلام فاشتم رائحة الخبز فقال من اين لكم فقالت امرأته من خليلك المصري فقال بل من عند خليلي الله عز وجل فسماه الله خليلا
النساء ١٢٦ < < النساء :( ١٢٦ ) ولله ما في..... > >
! ٢ < ولله ما في السماوات وما في الأرض > ٢ !
متصل بذكر العمال الصالحين والطالحين معناه ان له ملك أهل السموات والأرض فطاعته واجبة عليهم
^ وكان الله بكل شىء محيطا ^
فكان عالما بأعمالهم فمجازيهم على خيرها وشرها
فعليهم ان يختاروا لأنفسهم ما هو أصلح لها ويستفتونك فى
النساء ١٢٧
! ٢ < < < النساء :( ١٢٧ ) ويستفتونك في النساء..... > > ما يتلى > ٢ !
في محل الرفع أي الله يفتيكم والمتلو
! ٢ < في الكتاب > ٢ !
في معنى اليتامى يعني قوله
^ وإن خفتم ان لا تقسطوا في اليتامى ^ النساء ٣ وهو من قولك أعجبني زيد وكرمة ويجوز ان يكون
! ٢ < ما يتلى عليكم > ٢ ! مبتدأ و
! ٢ < في الكتاب > ٢ !
خبره على انها جملة معترضة والمراد بالكتاب اللوح المحفوظ تعظيما للمتلو عليهم وان العدل والنصفة في حقوق اليتامى من عظائم الأمور المرفوعة الدرجات عند الله التى تجب مراعاتها والمحافظة عليها والمخل بها ظالم متهاون بما عظمه الله
ونحوه في تعظيم القرآن
! ٢ < وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم > ٢ ! الزخرف ٤ ويجوز ان يكون مجرورا على القسم كانه قيل قل الله يفتيكم فيهن وأقسم بما يتلى عليكم في الكتاب والقسم ايضا لمعنى التعظيم وليس بسديد ان يعطف على المجرور في ( فيهن ) لاختلاله من حيث اللفظ والمعنى فإن قلت بم تعلق قوله
^ في يتامى النساء
قلت في الوجه الأول هو صلة ( يتلى ^ أي يتلى عليكم في معناهن
ويجوز ان يكون ( في يتامى النساء ) بدلا من ( فيهن ) واما في الوجهين الآخرين فبدل لا غير
فإن قلت

__________


الصفحة التالية
Icon