٣٣٧ ( من توضأ على طهر كتب الله له عشر حسنات )
(١) وعنه عليه السلام
٣٣٨ أنه كان يتوضأ لكل صلاة فلما كان يوم الفتح مسح على خفيه فصلى الصلوات الخمس بوضوء واحد فقال له عمر صنعت شيئا لم تكن تصنعه فقال ( عمدا فعلته يا عمر )
+ تقدم تخريجه من حديث بريدة قبل حديث واحد + يعني بيانا للجواز فإن قلت هل يجوز ان يكون الأمر شاملا للمحدثين وغيرهم لهؤلاء على وجه الإيجاب ولهؤلاء على وجه الندب قلت لا لأن تناول الكلمة لمعنيين مختلفين من باب الإلغاز والتعمية
وقيل كان الوضوء لكل صلاة واجبا اول ما فرض
ثم نسخ ( إلى ) تفيد معنى الغاية مطلقا
فإما دخولها في الحكم وخروجها فامر يدور مع الدليل فما فيه دليل على الخروج قوله
! ٢ < فنظرة إلى ميسرة > ٢ ! لأن الإعسار علة الانذار
وبوجود الميسرة تزول العلة ولو دخلت الميسرة فيه لكان منظرا في كلتا الحالتين معسرا وموسرا
وكذلك
! ٢ < ثم أتموا الصيام إلى الليل > ٢ ! البقرة ١٨٧ لو دخل الليل لوجب الوصال
ومما فيه دليل على ان الدخول قولك حفظت القرآن من اوله الى آخره لأن الكلام مسوق لحفظ القرآن كله
ومنه قوله تعالى
! ٢ < من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى > ٢ ! الإسراء لوقوع العلم بأنه لا يسرى به الى بيت المقدس من غير ان يدخله
وقوله
! ٢ < إلى المرافق > ٢ ! و
! ٢ < إلى الكعبين > ٢ !
لا دليل فيه على أحد الأمرين فأخذ كافة العلماء بالاحتياط فحكموا بدخولها في الغسل واخذ زفر وداود بالمتيقن فلا يدخلاها
وعن النبي ﷺ
٣٣٩ انه كان يدير الماء على مرفقيه
+ يشير المصنف الى ما اخرجه الدارقطني ١ ٨٣ والبيهقي ١ ٥٦ من طريقين عن جابر وقال +
! ٢ < وامسحوا برؤوسكم > ٢ !
المراد الصاق

__________
١- ضعيف


الصفحة التالية
Icon