على الإخافة
وعن جماعة منهم الحسن والنخعي ان الإمام مخير بين هذه العقوبات في كل قاطع طريق من غير تفضيل
والنفي الحبس عند ابي حنيفة وعند الشافعي النفي من بلد الى بلد لا يزال يطلب وهو هارب فزعا وقيل ينفي من بلده وكانوا ينفونهم الى ( دهلك ) وهو بلد في أقصى تهامة و ( ناصع ) وهو بلد من بلاد الحبشة
! ٢ < خزي > ٢ !
ذل وفضيحة
! ٢ < إلا الذين تابوا > ٢ !
استثناء من المعاقبين عقاب قطع الطريق خاصة
وأما حكم القتل والجراح وأخذ المال فإلى الأولياء إن شاؤا عفوا وإن شاؤا استوفوا
وعن علي رضي الله عنه ان الحرث بن بدر جاءه تائبا بعدما كان يقطع الطريق فقبل توبته ودرأ عنه العقوبة
المائدة ٣٥
< < المائدة :( ٣٥ ) يا أيها الذين..... > > الوسيلة كل ما يتوسل به أي يتقرب من قرابة او صنيعة او غير ذلك فاستعيرت لما يتوسل به الى الله تعالى من فعل الطاعات وترك المعاصي
وأنشد للبيد
( أرى الناس لا يدرون ما قدر لهم % الا كل ذي لب الى الله واسل )
المائدة ٣٦ - ٣٧
! ٢ < < < المائدة :( ٣٦ ) إن الذين كفروا..... > > ليفتدوا به > ٢ !
ليجعلوه فدية لأنفسهم وهذا تمثيل للزوم العذاب لهم وانه لا سبيل لهم الى النجاة منه بوجه
وعن النبي ﷺ
٣٤٨ ( يقال للكافر يوم القيامة أرأيت لو كان لك ملء الارض ذهبا أكنت تفتدي به فيقول نعم فيقال له قد سئلت أيسر من ذلك )
(١) و ( لو ) مع ما في حيزه خبر ( إن ) فإن قلت لم وحد الراجع في قوله
! ٢ < ليفتدوا به > ٢ ! وقد ذكر شيئان قلت نحو قوله
( فإني وقيار بها لغريب % )

__________
١- صحيح


الصفحة التالية
Icon