وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله اذا صلوا وإذا زكوا
وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة و
٣٥٧ أنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه
(١) كأنه كان مرجا في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته فإن قلت كيف صح ان يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على ان سجية المؤمنين يجب ان تكون على هذه الغاية من الحرص على

__________
١- باطل لا أصل له


الصفحة التالية
Icon