البر والإحسان وتفقد الفقراء حتى إن لزهم امر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه الى الفراغ منه
المائدة ٥٦ < < المائدة :( ٥٦ ) ومن يتول الله..... > >
! ٢ < فإن حزب الله > ٢ !
من إقامة الظاهر مقام المضمر
ومعناه فإنهم هم الغالبون ولكنهم بذلك جعلوا اعلاما لكونهم حزب الله وأصل الحزب القوم يجتمعون لأمر حزبهم
ويحتمل أن يريد بحزب الله الرسول والمؤمنين
ويكون المعنى ومن يتولهم فقد تولى حزب الله واعتضد بمن لا يغالب
المائدة ٥٧ - ٥٨ < < المائدة :( ٥٧ ) يا أيها الذين..... > >
روي ان رفاعة بن زيد وسويد بن الحرث كانا قد أظهرا الإسلام ثم نافقا وكان رجال من المسلمين يوادونهما فنزلت
يعني ان اتخاذهم دينكم هزوا ولعبا لا يصح ان يقابل باتخاذكم إياهم أولياء بل يقابل ذلك بالبغضاء والشنآن والمنابذة
وفصل المستهزئين بأهل الكتاب والكفار وإن كان اهل الكتاب من الكفار إطلاقا للكفار على المشركين خاصة
والدليل عليه قراءة عبد الله ( ومن الذين أشركوا )
وقرىء ( والكفار ) بالنصب والجر
وتعضد قراءة الجر قراءة أبي ( ومن الكفار )
! ٢ < واتقوا الله > ٢ !
في موالاة الكفار وغيرها
! ٢ < إن كنتم مؤمنين > ٢ !
حقا لأن الإيمان حقا يأبى موالاة أعداء الدين
! ٢ < اتخذوها > ٢ !
الضمير للصلاة او للمناداة
قيل كان رجلا من النصارى بالمدينة اذا سمع المؤذن يقول ( أشهد ان محمدا رسول الله ) قال حرق الكاذب فدخلت خادمه بنار ذات ليلة وهو نائم فتطايرت منها شرارة في البيت فاحترق البيت واحترق هو واهله
وقيل فيه دليل على ثبوت الأذان بنص الكتاب لا بالمنام وحده
! ٢ < لا يعقلون > ٢ ! لأن لعبهم وهزؤهم من أفعال السفهاء والجهلة فكأنه لا عقل لهم

__________


الصفحة التالية
Icon