وسهولة ارعوائهم وميلهم الى الإسلام وجعل اليهود قرناء المشركين في شدة العداوة للمؤمنين بل نبه على تقدم قدمهم فيها بتقديمهم على الذين اشركوا وكذلك فعل في قوله
! ٢ < ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا > ٢ ! البقرة ٩٦ ولعمري إنهم لكذلك وأشد
وعن النبي ﷺ
٣٦٢ ( ما خلا يهوديان بمسلم الا هما بقتله )
(١) وعلل سهولة مأخذ النصارى وقرب مودتهم للمؤمنين
! ٢ < بأن منهم قسيسين ورهبانا > ٢ !
أي علماء وعبادا
! ٢ < وأنهم > ٢ !
قوم فيهم تواضع واستكانة ولا كبر فيهم واليهود على خلاف ذلك وفيه دليل بين على ان التعلم انفع شيء واهداه الى الخير وأدله على الفوز حتى علم القسيسين وكذلك غم الاخرة والتحدث بالعاقبة وان كان في راهب والبراءة من الكبر وان كانت في نصراني
ووصفهم الله برقة القلوب وانهم يبكون عند استماع القرآن وذلك نحو ما يحكى عن النجاشي رضي الله عنه أنه قال لجعفر بن أبي طالب حين اجتمع في مجلسه المهاجرون الى الحبشة والمشركون لعنوا وهم يغرونه عليهم ويتطلبون عنتهم عنده هل في كتابكم ذكر مريم قال جعفر فيه سورة تنسب اليها فقرأها الى قوله
^ ذالك عيسى بن مريم ^ مريم وقرأ سورة طه الى قوله
! ٢ < وهل أتاك حديث موسى > ٢ ! طه ٩ فبكى النجاشي وكذلك فعل قومه الذين وفدوا على رسول الله ﷺ وهم سبعون رجلا حين قرأ عليهم رسول الله ﷺ سورة يس
فبكوا فإن قلت بم تعلقت اللام في قوله
! ٢ < للذين آمنوا > ٢ !
قلت بعداوة ومودة على ان عداوة اليهود التي اختصت المؤمنين أشد
١- ضعيف جدا