والمعنى انه يوبخ الكافرين يومئذ بسؤال الرسل عن اجابتهم وبتعديد ما اظهر على أيديهم من الآيات العظام فكذبوهم وسموهم سحرة
او جاوزوا حد التصديق الى ان اتخذوهم آلهة كما قال بعض بني إسرائيل فيما اظهر على يد عيسى عليه السلام من البينات والمعجزات ( هذا سحر مبين ) الأحقاف ٧ واتخذه بعضهم وامه إلهين ! ٢ < أيدتك > ٢ !
قويتك
وقرىء ( أيدتك ) على أفعلتك
! ٢ < بروح القدس > ٢ !
بالكلام الذي يحيا به الدين وأضافه الى القدس لأنه سبب الطهر من اوضار الآثام
والدليل عليه قوله تعالى
! ٢ < تكلم الناس > ٢ ! و
! ٢ < في المهد > ٢ !
في موضع الحال لأن المعنى تكلمهم طفلا
! ٢ < وكهلا > ٢ !
الا ان في المهد فيه دليل على حد من الطفولة وقيل روح القدس جبريل عليه السلام أيد به لتثبيت الحجة
فإن قلت ما معنى قوله ( في المهد وكهلا ) قلت معناه تكلمهم في هاتين الحالتين من غير ان يتفاوت كلامك في حين الطفولة وحين الكهولة الذي هو وقت كمال العقل وبلوغ الأشد والحد الذي يستنبأ فيه الأنبياء
! ٢ < والتوراة والإنجيل > ٢ !
خصا بالذكر مما تناوله الكتاب والحكمة لأن المراد بهما جنس الكتاب والحكمة
وقيل ( الكتاب ) الخط و ( الحكمة ) الكلام المحكم الصواب
! ٢ < كهيئة الطير > ٢ !
هيئة مثل هيئة الطير
! ٢ < بإذني > ٢ !
بتسهيلي
! ٢ < فتنفخ فيها > ٢ !
الضمير للكاف لأنها صفة الهيئة التى كان يخلقها عيسى عليه السلام وينفخ فيها ولا يرجع إلى الهيئة المضاف إليها لأنها ليست في خلقه ولا من نفخه في شيء وكذلك الضمير في فتكون
! ٢ < تخرج الموتى > ٢ !
تخرجهم من القبور وتبعثهم
قيل اخرج سام بن نوح ورجلين وامرأة وجارية
^ واذا كففت بني إسراءيل عنك ^
يعني اليهود حين هموا بقتله
وقيل لما قال الله تعالى لعيسى
! ٢ < اذكر نعمتي عليك > ٢ !
كان يلبس الشعر ويأكل الشجر ولا يدخر شيئا لغد يقول مع كل يوم رزقه لم يكن له بيت فيخرب ولا ولد فيموت أينما امسى بات
المائدة ١١١ - ١١٥ < < المائدة :( ١١١ - ١١٥ ) وإذ أوحيت إلى..... > >
! ٢ < أوحيت إلى الحواريين > ٢ !
أمرتهم على ألسنة الرسل
! ٢ < مسلمون > ٢ !
مخلصون من اسلم وجهه لله
! ٢ < عيسى > ٢ !
في محل النصب على اتباع حركة الابن كقولك يا زيد بن