عمرو وهي اللغة الفاشية ويجوز أن يكون مضموما كقولك يا زيد بن عمرو والدليل عليه قوله
^ أحار بن عمرو كاني خمر % ويبدو على المرء ما يأتمر ^
لأن الترخيم لا يكون الا في المضموم
فان قلت كيف قالوا
! ٢ < هل يستطيع ربك > ٢ !
بعد إيمانهم وإخلاصهم قلت ما وصفهم الله بالإيمان والإخلاص وإنما حكى ادعاءهم لهما ثم اتبعه
^ قوله إذا قالوا ^
فآذن ان دعواهم كانت باطلة وانهم كانوا شاكين وقوله ( هل يستطيع ربك ) كلام لا يرد مثله عن مؤمنين معظمين لربهم وكذلك قول عيسى عليه السلام لهم معناه اتقوا الله ولا تشكوا في اقتداره واستطاعته ولا تقترحوا عليه ولا تتحكموا ما تشتهون من الآيات فتهلكوا اذا عصيتموه بعدها
! ٢ < إن كنتم مؤمنين > ٢ !
إن كانت دعواكم للإيمان صحيحة
وقرىء ( هل تستطيع ربك ) أي هل تستطيع سؤال ربك والمعنى هل تسأله ذلك من غير صارف يصرفك عن سؤاله
والمائدة الخوان اذا كان عليه الطعام وهي من ( مادة ) إذا أعطاه ورفده كأنها تميد