! ٧ < ﴿ وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ > ٧ { < الأعراف :( ٢٠٠ ) وإما ينزغنك من..... > >
﴿ وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ ﴾ وإما ينخسنّك منه نخس، بأن يحملك بوسوسته على خلاف ما أمرت به ﴿ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ﴾ ولا تطعه. النزغ والنسغ : الغرز والنخس، كأنه ينخس الناس حين يغريهم على المعاصي. وجعل النزغ نازغاً، كما قيل جدّ جدّه. وروي :}.
( ٤٠٧ )
أنها لما نزلت قال رسول الله ﷺ كيف يا رب والغضب فنزل وإما ينزعنَّك من الشيطان نزع } ويجوز أن يراد بنزغ الشيطان اعتراء الغضب، كقول أبي بكر رضي الله عنه : إنّ لي شيطاناً يعتريني.
! ٧ < ﴿ ﴾.
( ٤٠٧ )
أنها لما نزلت قال رسول الله ﷺ كيف يا رب والغضب فنزل وإما ينزعنَّك من الشيطان نزع } ويجوز أن يراد بنزغ الشيطان اعتراء الغضب، كقول أبي بكر رضي الله عنه : إنّ لي شيطاناً يعتريني.
! ٧ < ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ * وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِى الْغَىِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ ﴾ > ٧ { < الأعراف :( ٢٠١ - ٢٠٢ ) إن الذين اتقوا..... > >
﴿ طائف مِنَ الشَّيْطَانِ ﴾ لمة منه مصدر، من قولهم : طاف به الخيال يطيف طيفاً قال :% ( أنَّي ألَمَّ بِكَ الْخَيَالُ يِطيفُ ;
أو هو تخفيف طيف فيعل، من طاف يطيف كلين أو من طاف يطوف كهين. وقرىء :( طائف )، وهو يحتمل الأمرين أيضاً. وهذا تأكيد وتقرير لما تقدم من وجوب الاستعاذة بالله عند نزغ الشيطان، وأنّ المتقين هذه عادتهم : إذا أصابهم أدنى نزغ من الشيطان وإلمام بوسوسته ﴿ تَذَكَّرُواْ ﴾ ما أمر الله به ونهى عنه، فأبصروا السداد ودفعوا ما وسوس به إليهم ولم يتبعوه أنفسهم. وأما إخوان الشياطين الذين ليسوا بمتقين، فإن الشياطين يمدونهم في الغيِّ، أي يكونون مدداً لهم فيه ويعضدونهم. وقرىء :( يُمدّونهم )