َ لَكَ } من صدق في عذره ممن كذب فيه. وقيل : شيئان فعلهما رسول الله ولم يؤمر بهما : إذنه للمنافقين وأخذه من الأسارى فعاتبه الله تعالى.
! ٧ < ﴿ لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّ خِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ > ٧ !
< < التوبة :( ٤٤ ) لا يستأذنك الذين..... > > ﴿لاَ يَسْتَأْذِنُكَ ﴾ ليس من عادة المؤمنين أن يستأذنوك في أن يجاهدوا، وكان الخلص من المهاجرين والأنصار يقولون : لا نستأذن النبي أبداً، ولنجاهدنّ أبداً معه بأموالنا وأنفسنا. ومعنى ﴿ أَن يُجَاهِدُواْ ﴾ في أن يجاهدوا أو كراهة أن يجاهدوا ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ شهادة لهم بالانتظام في زمرة المتقين، وعدة لهم بأجزل الثواب.
! ٧ < ﴿ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّ خِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِى رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ * وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَاكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ * لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولاّوْضَعُواْ خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَآءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾ > ٧ !
< < التوبة :( ٤٥ ) إنما يستأذنك الذين..... > > ﴿إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ ﴾ يعني المنافقين، وكانوا تسعة وثلاثين رجلاً ﴿ يَتَرَدَّدُونَ ﴾ عبارة عن التحير، لأنّ التردد ديدن المتحير، كما أن الثبات والاستقرار ديدن المستبصر. وقرىء :( عدة )، بمعنى عدّته فعل بالعدّة ما فعل بالعدة من قال :% ( وَأَخْلَفُوكَ عِدَ الأَمْرِ الَّذِي وَعَدُوا ;