وعن قتادة : ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر رجلاً قيل فيهم ما قيل.
! ٧ < ﴿ وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ * وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِى الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ > ٧ !
< < التوبة :( ٨٤ ) ولا تصل على..... > > روي :
( ٤٧٨ ) أنّ رسول الله ﷺ كان يقوم على قبور المنافقين ويدعو لهم فلما مرض رأس النفاق عبد الله بن أبيّ بعث إليه ليأتيه، فلما دخل عليه قال : أهلكك حبّ اليهود. فقال : يا رسول الله بعثت إليك لتستغفر لي لا لتؤنبني وسأله أن يكفنه في شعاره الذي يلي جلده ويصلّي عليه، فلما مات دعاه ابنه حباب إلى جنازته، فسأله عن اسمه فقال : أنت عبد الله ابن عبد الله. الحباب : اسم شيطان، فلما همّ بالصلاة عليه قال له عمر : أتصلّي على عدوّ الله، فنزلت وقيل : أراد أن يصلّي عليه فجذبه جبريل. فإن قلت : كيف جازت له تكرمة المنافق وتكفينه في قميصه ؟ قلت : كان ذلك مكافأة له على صنيع سبق له. وذلك
( ٤٧٩ ) أنّ العباس رضي الله عنه عم رسول الله ﷺ لما أخذ أسيراً ببدر لم يجدوا له قميصاً وكان رجلاً طوالاً، فكساه عبد الله قميصه.

__________


الصفحة التالية
Icon