( ٤٨٤ ) هم جدّ بن قيس ومعتب بن قشير وأصحابهما، وكانوا ثمانين رجلاً منافقين فقال النبي ﷺ حين قدم المدينة :( لا تجالسوهم ولا تكلموهم ). وقيل : جاء عبد الله بن أبيّ يحلف أن لا يتخلف عنه أبداً.
! ٧ < ﴿ الاٌّ عْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ > ٧ !
< < التوبة :( ٩٧ ) الأعراب أشد كفرا..... > > ﴿الاْعْرَابُ ﴾ أهل البدو ﴿ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا ﴾ من أهل الحضر لجفائهم وقسوتهم وتوحشهم، ونشئهم في بعد من مشاهدة العلماء ومعرفة الكتاب والسنّة ﴿ وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ ﴾ وأحقّ بجهل حدود الدين وما أنزل الله من الشرائع والأحكام. ومنه قوله ﷺ :
( ٤٨٥ ) ( إنّ الجفاء والقسوة في الفدّادين ) ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ ﴾ يعلم حال كل أحد من أهل الوبر والمدر ﴿ حَكِيمٌ ﴾ فيما يصيب به مسيئهم ومحسنهم ومخطئهم ومصيبهم من عقابه وثوابه.
! ٧ < ﴿ وَمِنَ الاٌّ عْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * وَمِنَ الاٌّ عْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّ خِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِى رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ > ٧ !
< < التوبة :( ٩٨ ) ومن الأعراب من..... > > ﴿مَغْرَمًا ﴾ غرامة وخسراناً. والغرامة : ما ينفقه الرجل وليس يلزمه، لأنه لا ينفق إلاّ تقية من المسلمين ورياء، لا لوجه الله عزّ وجلّ وابتغاء المثوبة عنده ﴿ وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ﴾ دوائر الزمان : دوله وعقبه لتذهب غلبتكم عليه ليتخلص من إعطاء الصدقة { عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ