! ٧ < ﴿ ياأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مَّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ > ٧ !
< < يونس :( ٥٧ ) يا أيها الناس..... > > ﴿قَدْ جَاءتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ ﴾ أي قد جاءكم كتاب جامع لهذه الفوائد من موعظة وتنبيه على التوحيد ﴿ * و ﴾ هو ﴿ فِيهِ شِفَآء ﴾ أي دواء ﴿ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ صدوركم من العقائد الفاسدة ودعاء إلى الحق ﴿ وَرَحْمَةً ﴾ لمن آمن به منكم. وأصل الكلام : بفضل الله وبرحمته فليفرحوا، فبذلك فليفرحوا، والتكرير للتأكيد والتقرير وإيجاب اختصاص الفضل والرحمة بالفرح دون ما عداهما من فوائد الدنيا، فحذف أحد الفعلين لدلالة المذكور عليه، والفاء داخلة لمعنى الشرط ؛ كأنه قيل : إن فرحوا بشيء فليخصوهما بالفرح، فإنه لا مفروح به أحق منهما. ويجوز أن يراد : بفضل الله وبرحمته فليعتنوا فبذلك فليفرحوا. ويجوز أن يراد : قد جاءتكم موعطة بفضل الله وبرحمته، فبذلك : فبمجيئها فليفرحوا.
( ٥١٢ ) وقرىء :( فلتفرحوا ) بالتاء وهو الأصل والقياس، وهي قراءة رسول الله ﷺ فيما روي. وعنه :
( ٥١٣ ) لتأخذوا مصافكم ) قالها في بعض الغزوات. وفي قراءة أبيّ :( فافرحوا ) ﴿ هُوَ ﴾ راجع إلى ذلك. وقرىء :( مما تجمعون ) بالياء والتاء. وعن أبيّ بن كعب.
( ٥١٤ ) أنّ رسول الله ﷺ تلا :﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ﴾ فقال : بكتاب الله والإسلام ) وقيل :( فضله ) الإسلام ( ورحمته ) ما وعد عليه.
! ٧ < ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّآ أَنزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ * وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَاكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ ﴾ > ٧ { < يونس :( ٥٩ - ٦٠ ) قل أرأيتم ما..... > >