الهمّ والعزم لذلك. قال الراعي :% ( فِي مَهْمَهٍ قَلِقَتْ بِهِ هَامَاتُهَا % فَلَقَ الْفُئُوسِ إذَا أَرَدْنَ نُصُولاَ ) %
وقال :% ( يُرِيدُ الرُّمْحُ صَدْرَ أَبِي بَرَاء % وَيَعْدِلُ عَنْ دِمَارِ بَنِي عَقِيلٍ ) %
وقال حسان :% ( إنَّ دَهْراً يَلِفُّ شَمْلِي بِجُمْل % لَزَمَانٌ يَهُمُّ بِالإحْسَانِ ) %
وسمعت من يقول : عزم السراج أن يطفأ، وطلب أن يطفأ. وإذا كان القول والنطق والشكاية والصدق والكذب والسكوت والتمرد والإباء والعزة والطواعية وغير ذلك مستعار للجماد ولما لا يعقل، فما بال الإرادة ؟ قال :% ( إذَا قَالَتِ الأَنْسَاعُ لِلْبَطْنِ الْحَقِ % تَقُولُ سِنِّي لِلنَّوَاةِ طِنِّي ) % % ( لاَ يَنْطقُ اللَّهْوُ حَتَّى يَنْطِقَ العُودُ % وَشَكا إلَيَّ بَعْبرَةٍ وَتَحَمْحُمِ ) % % ( فَإنْ يَكُ ظَنِّي صَادِقاً وَهْوَ صَادِقِي