( ٦٩٩ ) ( ما مِنْ مكروبٍ يدعَو بهذا الدعاءِ إلا استجيبَ له ) وعن الحسن : ما نجاه والله إلا إقراره على نفسه بالظلم.
! ٧ < ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذالِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ > ٧ !
< < الأنبياء :( ٨٨ ) فاستجبنا له ونجيناه..... > > ﴿نُنَجّى ﴾ ( وننجي ) ( ونجي ) والنون لا تدغم في الجيم، ومن تمحل لصحته فجعله فعل وقال نجى النجاء المؤمنين، فأرسل الياء وأسنده إلى مصدره ونصب المؤمنين بالنجاء فمتعسف بارد التعسف.
! ٧ < ﴿ وَزَكَرِيَّآ إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِى فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ ﴾ > ٧ !
< < الأنبياء :( ٨٩ - ٩٠ ) وزكريا إذ نادى..... > > سأل ربه أو يرزقه ولداً يرثه ولا يدعه وحيداً بلا وارث، ثم ردّ أمره إلى الله مستسلماً فقال :﴿ وَأَنتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ ﴾ أي إن لم ترزقني من يرثني فلا أبالي، فإنك خير وارث. إصلاح زوجه : أن جعلها صالحة للولادة بعد عقرها. وقيل : تحسين خلقها وكانت سيئة الخلق. الضمير للمذكورين من الأنبياء عليهم السلام يريد أنهم ما استحقوا الإجابة إلى طلباتهم إلا لمبادرتهم أبواب الخير ومسارعتهم في تحصيلها كما يفعل الراغبون في الأمور الجادون. وقرىء ﴿ رَغَباً وَرَهَباً ﴾ بالإسكان، وهو كقوله تعالى :﴿ يَحْذَرُ الاْخِرَةَ وَيَرْجُواْ * رَّحْمَةِ رَبّهِ ﴾ ( الزمر : ٩ ). ﴿ خاشِعِينَ ﴾ قال الحسن : ذللا لأمر الله. وعن مجاهد : الخشوع الخوف الدائم في القلب. وقيل : متواضعين. وسئل الأعمش فقال : أما إني سألت إبراهيم فقال : ألا تدري ؟ قلت : أفدني. قال : بينه وبين الله إذا أرخى ستره وأغلق بابه، فلير الله منه خيراً، لعلك ترى أنه أن يأكل خشناً ويلبس خشنا ويطأطيء رأسه.
! ٧ < ﴿ وَالَّتِى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَآ ءَايَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾ > ٧ { < الأنبياء :( ٩١ ) والتي أحصنت فرجها..... > >