﴿مِن تَحْتِهَا ﴾ هو جبريل عليه السلام. قيل : كان يقبل كالقابلة. وقيل : هو عيسى، وهي قراءة عاصم وأبي عمرو. وقيل :﴿ تَحْتِهَا ﴾ أسفل من مكانها، كقوله :﴿ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الانْهَارُ ﴾ ( البقرة : ٢٥ ) وقيل : كان أسفل منها تحت الأكمة، فصاح بها لا تحزني وقرأ نافع وحمزة والكسائي وحفص ( مِنْ تحتها ) وفي ناداها ضمير الملك أو عيسى. وعن قتادة : الضمير في تحتها للنخلة. وقرأ زرّ وعلقمة : فخاطبها من تحتها :
( ٦٥٨ ) سُئل النبيُّ ﷺ عن السريّ فقال :( هُوَ الجدولُ ) قال لبيد :% ( فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ فَصَدَّعَا % مَسْجُورَةً مُتَجَاوِر قُلاَّمهَا ) %
وقيل : هو من السرو. والمراد : عيسى وعن الحسن : كان والله عبداً سرياً.

__________


الصفحة التالية
Icon